🌸
☕ هي وبس… ضحكتها مش بس ابتسامة
في قلب الزحمة والمشاوير اللي مبتخلصش، وسط صوت الباعة في الشارع وصوت القطر اللي بيعدي فجأة، تلاقي الست المصرية بتضحك. ضحكة خفيفة، بس وراها قصة طويلة من التعب والصبر.
هي مش بتضحك علشان الدنيا سهلة… بالعكس، بتضحك علشان تعرف تكمل.
🌿 شغل وبيت وأولاد… ولسه بتضحك
الست المصرية بتصحى بدري جدًا، تحضر الفطار، تصحي الأولاد للمدرسة، تروح شغلها أو تقضي مشاوير البيت، ترجع تطبخ وتذاكر، ويمكن كمان تشتغل تاني في آخر اليوم.
ومع ده كله… تلاقيها في نص اليوم تقول نكتة، تضحك مع صاحبتها في التليفون، أو حتى تضحك لوحدها وهي بتشوف مشهد في مسلسل قديم.
✨ ضحكة من القلب… أقوى من التعب
الست المصرية ضحكتها مش بس عادة… دي مقاومة. طريقة تقول بيها «أنا لسه واقفة على رجلي». طريقة تخفف بيها عن اللي حواليها، حتى وهي نفسها تعبانة.
ضحكتها دي بتسند بيت كامل، بتسند ولاد، وزوج، وأهل، وحتى جيران.
والأجمل إنها ضحكة صافية… فيها رضا، وفيها إيمان إن بكرة أحسن.
❤ هي وبس… ضحكة بتحارب بيها الدنيا
مش معنى إنها بتضحك إنها مش حاسة بالتعب… لكن ضحكتها دليل إنها أقوى منه. الست المصرية ضحكتها مش تهريج، دي شجاعة.
وفي الآخر… ضحكتها دي أجمل هدية بتديها للعيلة، وللي حواليها، وحتى لروحها.
🌙 ختامًا…
في كل شارع وحارة وبيت في مصر… في ست بتضحك رغم التعب. وده سر جمالها الحقيقي: ضحكتها اللي عمرها ما بتتعب.
